Quizzes
اِسْتَمِعْ إلَى النصَّ ثم اختر الإجابة الصحيحة - Listen to the Text then Choose the Correct Answer.
اِحْترامُ الوَقْتِ
تَمُرُّ بِنِا الأَوْقَاتُ سَرِيعًا، فَنَذَهْلُ عَنْ تَعَاقُبِهَا كَالمُحَدِّقِ بِالكُرَةِ الدَّائِرَةِ يَحْسَبُهَا سَاكِنَةً، وَالْحَقُّ إِنَّا لَفِي غَفْلَةٍ، فَمِمَّا لا شَكَّ فِيهِ أَنَّ القُرْآنَ الكَريمَ قَدْ عُنِيَ بِالوَقْتِ أَشَدَّ العِنَايَةِ، فَقَدْ بَيَّنَ أَهَمِّيَّتَهُ، وَأَنَّهُ مِنْ أَعْظَمِ نِعَمِ اللهِ، وَلِبَيَانِ ذَلِكَ أَقْسَمَ اللهُ - تعالى - فِي مَطَالِعِ سُورٍ قُرْآنِيَّةٍ عَدِيدَةٍ بَأَجْزَاءٍ مُعَيَّنَةٍ منه مثل: اللَّيْلِ، والضُّحَى، والفَجْرِ.
وَقَدْ جَاءَتْ السُّنَّةُ النَّبَوِيَّةُ تُقَرِّرُ مَسْؤُلِيَّةَ الإنْسَانِ عَنْهُ يَوْمَ القِيامَةِ فَعَنْ مُعَاذِ بنِ جَبَلٍ أَنَّ النَّبِيِّ ﷺ قال: (لا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ القِيَامَةِ حَتَّى يُسْألَ عَنْ أَرْبَعٍ: عُمْرِهِ فِيمَا أَفْنَاه، وَعْنْ جَسَدِهِ فِيمَا أَبْلاه، وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اِكْتَسَبَهُ وَفِيمَ وَضَعَهُ، وَعَنْ عِلْمِهِ مَاذَا فَعَلَ بِهِ).
وَلِلْوَقْتِ مَيْزَاتٌ يَتَمَيَّزُ بِهَا، يَجِبُ عَلَيْنَا أَنْ نُدْرِكَها حَقَّ إِدْراكِها، فَهُوَ سَرِيعُ الانْقِضَاءِ، يَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ، وَاعْلَمْ أَنَّهُ مَا مَضَى مِنَ الْوَقْتِ لا يَعُودُ، وَهَذِهِ مَيْزَةٌ أُخْرَى مِنْ مَيْزَاتِ الْوَقْتِ.
وَلَمَّا كَانَ الوَقْتُ سَرِيعًا، وَكَانَ مَا مَضى مِنْهُ لا يَعُودُ، كَانَ أَنْفَسَ مَا يَمْلِكُ الإنْسَانُ، فَهُوَ رَأْسُ المَالُ الحَقِيقِي لِلإنْسَانِ؛ فَالوَقْتُ قِطَارٌ عَابِرٌ إنْ لَمْ تَرْكَبْهُ فَاتَكَ، وَالإنْسَانُ إنْ لَمْ يَضَعْ حُلُولا جَذْرِيَّةً لِمُضَيِّعَاتِ الْوَقْتِ، وَيُسَيْطِرُ عَلَى وَقْتِهِ فَقَدَ الكَثِيرَ مِنْهُ.
السُّؤَالُ الصَّعْبُ! مَا الَّذِي سَتَفْعَلُهُ إذا كَانَ المُتَبَقِّي مِنْ عُمْرِكَ سِتَّةَ أَشْهُرٍ؟ هَلْ فَكَّرْتَ إذَا كَانَ الْمُتَبَقَّي مِنْ عُمْرِكَ تِلْكَ الأَيَّامُ الْمَعْدُودَةُ مَعَ مَنْ سَتَقْضِيهَا؟ وَكَيْفَ سَتَقْضِيهَا؟ مَا الْأَعْمَالُ الَّتِي سَتُسْرِعُ بِفِعْلِهَا؟ إِجَابَتُكَ عَنْ هَذَا السُّؤَالِ سَتُضِيئُ لَكَ جَانبًا مُظْلِمًا مِنْ تَفْكِيرِكَ سَتُخْبِرُكَ أَنَّ هُنَاكَ عَمَلاً يَجِبُ إِنْجَازُهُ، وَصَدِيقًا بِحَاجَةٍ إلَى مُصَالَحَتِهِ، وَأَقَارِبَ مَرَّ زَمَنٌ بِغَيْرِ أَنْ تَزُورَهُم.
لِلْأَسَفِ الشَّدِيدِ كَثِيرٌ مِنّا قَدْ اعْتَادَ مُوَاجَهَةَ حَالَة الطَّوَارِئِ في الثَّانِيَةِ الأَخِيرَةِ، وَكَمْ مِنْ أَشْيَاءَ تَضِيعُ وَتُهْمَلُ فِي ظِلِّ فَوْضَى الْحَيَاةِ المُؤْلِمَةِ، وَهُنَاكَ مَنْ يَضَيِّعُ أَفْكَارَهَ الجَمِيلَةَ فهو يؤجل مشاريعه ، وأفكاره، ومهماته، لأنه ليس لديه الوقت الكافي، وإلى أن يأتيه الوقت وهو في انتظار دائم، وتأجيل مستمر.
اِحْترامُ الوَقْتِ
تَمُرُّ بِنِا الأَوْقَاتُ سَرِيعًا، فَنَذَهْلُ عَنْ تَعَاقُبِهَا كَالمُحَدِّقِ بِالكُرَةِ الدَّائِرَةِ يَحْسَبُهَا سَاكِنَةً، وَالْحَقُّ إِنَّا لَفِي غَفْلَةٍ، فَمِمَّا لا شَكَّ فِيهِ أَنَّ القُرْآنَ الكَريمَ قَدْ عُنِيَ بِالوَقْتِ أَشَدَّ العِنَايَةِ، فَقَدْ بَيَّنَ أَهَمِّيَّتَهُ، وَأَنَّهُ مِنْ أَعْظَمِ نِعَمِ اللهِ، وَلِبَيَانِ ذَلِكَ أَقْسَمَ اللهُ - تعالى - فِي مَطَالِعِ سُورٍ قُرْآنِيَّةٍ عَدِيدَةٍ بَأَجْزَاءٍ مُعَيَّنَةٍ منه مثل: اللَّيْلِ، والضُّحَى، والفَجْرِ.
وَقَدْ جَاءَتْ السُّنَّةُ النَّبَوِيَّةُ تُقَرِّرُ مَسْؤُلِيَّةَ الإنْسَانِ عَنْهُ يَوْمَ القِيامَةِ فَعَنْ مُعَاذِ بنِ جَبَلٍ أَنَّ النَّبِيِّ ﷺ قال: (لا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ القِيَامَةِ حَتَّى يُسْألَ عَنْ أَرْبَعٍ: عُمْرِهِ فِيمَا أَفْنَاه، وَعْنْ جَسَدِهِ فِيمَا أَبْلاه، وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اِكْتَسَبَهُ وَفِيمَ وَضَعَهُ، وَعَنْ عِلْمِهِ مَاذَا فَعَلَ بِهِ).
وَلِلْوَقْتِ مَيْزَاتٌ يَتَمَيَّزُ بِهَا، يَجِبُ عَلَيْنَا أَنْ نُدْرِكَها حَقَّ إِدْراكِها، فَهُوَ سَرِيعُ الانْقِضَاءِ، يَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ، وَاعْلَمْ أَنَّهُ مَا مَضَى مِنَ الْوَقْتِ لا يَعُودُ، وَهَذِهِ مَيْزَةٌ أُخْرَى مِنْ مَيْزَاتِ الْوَقْتِ.
وَلَمَّا كَانَ الوَقْتُ سَرِيعًا، وَكَانَ مَا مَضى مِنْهُ لا يَعُودُ، كَانَ أَنْفَسَ مَا يَمْلِكُ الإنْسَانُ، فَهُوَ رَأْسُ المَالُ الحَقِيقِي لِلإنْسَانِ؛ فَالوَقْتُ قِطَارٌ عَابِرٌ إنْ لَمْ تَرْكَبْهُ فَاتَكَ، وَالإنْسَانُ إنْ لَمْ يَضَعْ حُلُولا جَذْرِيَّةً لِمُضَيِّعَاتِ الْوَقْتِ، وَيُسَيْطِرُ عَلَى وَقْتِهِ فَقَدَ الكَثِيرَ مِنْهُ.
السُّؤَالُ الصَّعْبُ! مَا الَّذِي سَتَفْعَلُهُ إذا كَانَ المُتَبَقِّي مِنْ عُمْرِكَ سِتَّةَ أَشْهُرٍ؟ هَلْ فَكَّرْتَ إذَا كَانَ الْمُتَبَقَّي مِنْ عُمْرِكَ تِلْكَ الأَيَّامُ الْمَعْدُودَةُ مَعَ مَنْ سَتَقْضِيهَا؟ وَكَيْفَ سَتَقْضِيهَا؟ مَا الْأَعْمَالُ الَّتِي سَتُسْرِعُ بِفِعْلِهَا؟ إِجَابَتُكَ عَنْ هَذَا السُّؤَالِ سَتُضِيئُ لَكَ جَانبًا مُظْلِمًا مِنْ تَفْكِيرِكَ سَتُخْبِرُكَ أَنَّ هُنَاكَ عَمَلاً يَجِبُ إِنْجَازُهُ، وَصَدِيقًا بِحَاجَةٍ إلَى مُصَالَحَتِهِ، وَأَقَارِبَ مَرَّ زَمَنٌ بِغَيْرِ أَنْ تَزُورَهُم.
لِلْأَسَفِ الشَّدِيدِ كَثِيرٌ مِنّا قَدْ اعْتَادَ مُوَاجَهَةَ حَالَة الطَّوَارِئِ في الثَّانِيَةِ الأَخِيرَةِ، وَكَمْ مِنْ أَشْيَاءَ تَضِيعُ وَتُهْمَلُ فِي ظِلِّ فَوْضَى الْحَيَاةِ المُؤْلِمَةِ، وَهُنَاكَ مَنْ يَضَيِّعُ أَفْكَارَهَ الجَمِيلَةَ فهو يؤجل مشاريعه ، وأفكاره، ومهماته، لأنه ليس لديه الوقت الكافي، وإلى أن يأتيه الوقت وهو في انتظار دائم، وتأجيل مستمر.