Quizzes
اقرأ النص التالي ثم أجب عن الأسئلة - Read the following Text then Answer the Questions
رفاعة رافع الطهطاوي أحد مؤسسي الفكر الحديث فى مصر، وهو من الرواد الأوائل في إصلاح التعليم في مصر، تبنى حركة الترجمة المنظمة، وأنشأ مدرسة الألسن، وبعث حياة جديدة في التعليم والصحافة.
وُلد بمدينة طهطا بمحافظة سوهاج، حيث نشأ في أسرة شريفة النسب، لما بلغ رفاعة السادسة عشرة من عمره التحق بالأزهر، فتتلمذ على يد عدد من علماء الأزهر، وبعد أن أمضى في الأزهر ست سنوات، جلس للتدريس فيه، ثم ترك التدريس بعد عامين والتحق بالجيش المصري النظامي الذي أنشأه محمد علي إماماً وواعظاً لإحدى فرقه.
في سنة 1826 قررت الحكومة المصرية إيفاد بعثة عِلْمِيَّة إلى فرنسا لدراسة العلوم والمعارف الإنسانية، وقرر محمد علي أن يصحبهم ثلاثة من علماء الأزهر الشريف لإمامتهم في الصلاة ووَعْظِهم وإرشادهم. وكان رفاعة الطهطاوي واحداً من هؤلاء الثلاثة، ورشحه لذلك شيخه حسن العطار.
تم ضم رفاعة إلى البعثة التعليمية، وتخصص في الترجمة، ثم عاد الطهطاوي إلى مصر سنة 1831، وكانت أولى الوظائف التي تولاها العمل مترجماً في مدرسة الطب، ثم نقل عام
كان رفاعة الطهطاوي يأمل في إنشاء مدرسة عليا لتعليم اللغات الأجنبية؛ فتقدم باقتراحه إلى محمد علي ونجح في إقناعه بإنشاء مدرسة للمترجمين عُرفت بمدرسة الألسن، مدة الدراسة بها خمس سنوات وقد تخرجت الدفعة الأولى في المدرسة في 1839، إلا أنه عندما تولى الخديوي عباسُ الأول الحكمَ أغلق المدرسة وأمر بإرسال رفاعة إلى السودان.
بعد وفاة الخديوي عباس عاد رفاعة الى القاهرة في 1854، وتولى نظارة المدرسة الحربية، ثم سعى إلى إنجاز أول مشروع لإحياء التراث العربي الإسلامي، ونجح في إقناع الحكومة بطبع عدة كتب من عيون التراث العربي
في عهد الخديوي إسماعيل تولى الطهطاوي نظارة الترجمة عام 1863 لترجمة القوانين الفرنسية. ثم عُهد إلى الطهطاوي إصدار مجلة روضة المدارس عام 1870، وظل يكتب فيها مباحث ومقالات حتى توفي.
رفاعة رافع الطهطاوي أحد مؤسسي الفكر الحديث فى مصر، وهو من الرواد الأوائل في إصلاح التعليم في مصر، تبنى حركة الترجمة المنظمة، وأنشأ مدرسة الألسن، وبعث حياة جديدة في التعليم والصحافة.
وُلد بمدينة طهطا بمحافظة سوهاج، حيث نشأ في أسرة شريفة النسب، لما بلغ رفاعة السادسة عشرة من عمره التحق بالأزهر، فتتلمذ على يد عدد من علماء الأزهر، وبعد أن أمضى في الأزهر ست سنوات، جلس للتدريس فيه، ثم ترك التدريس بعد عامين والتحق بالجيش المصري النظامي الذي أنشأه محمد علي إماماً وواعظاً لإحدى فرقه.
في سنة 1826 قررت الحكومة المصرية إيفاد بعثة عِلْمِيَّة إلى فرنسا لدراسة العلوم والمعارف الإنسانية، وقرر محمد علي أن يصحبهم ثلاثة من علماء الأزهر الشريف لإمامتهم في الصلاة ووَعْظِهم وإرشادهم. وكان رفاعة الطهطاوي واحداً من هؤلاء الثلاثة، ورشحه لذلك شيخه حسن العطار.
تم ضم رفاعة إلى البعثة التعليمية، وتخصص في الترجمة، ثم عاد الطهطاوي إلى مصر سنة 1831، وكانت أولى الوظائف التي تولاها العمل مترجماً في مدرسة الطب، ثم نقل عام
كان رفاعة الطهطاوي يأمل في إنشاء مدرسة عليا لتعليم اللغات الأجنبية؛ فتقدم باقتراحه إلى محمد علي ونجح في إقناعه بإنشاء مدرسة للمترجمين عُرفت بمدرسة الألسن، مدة الدراسة بها خمس سنوات وقد تخرجت الدفعة الأولى في المدرسة في 1839، إلا أنه عندما تولى الخديوي عباسُ الأول الحكمَ أغلق المدرسة وأمر بإرسال رفاعة إلى السودان.
بعد وفاة الخديوي عباس عاد رفاعة الى القاهرة في 1854، وتولى نظارة المدرسة الحربية، ثم سعى إلى إنجاز أول مشروع لإحياء التراث العربي الإسلامي، ونجح في إقناع الحكومة بطبع عدة كتب من عيون التراث العربي
في عهد الخديوي إسماعيل تولى الطهطاوي نظارة الترجمة عام 1863 لترجمة القوانين الفرنسية. ثم عُهد إلى الطهطاوي إصدار مجلة روضة المدارس عام 1870، وظل يكتب فيها مباحث ومقالات حتى توفي.