Quizzes
اِقرأ النَّصُ التالي ثُمَّ أجب عن الأسئلة - Read the following Text then Answer the questions
هو أبو الحسن محمد بن إدريس الحموي المعروف بالشريف الإدريسي وهو من أسرة الأدارسة المشهورة، وهو من كبار علماء الجغرافيا والرحالة العرب، وله مشاركة عظيمة وشهرة واسعة في علم الجغرافيا وعلم الفلك وعلم النبات والآداب.
زار الإدريسي بلادًا كثيرة مثل: الأندلس والمغرب والبرتغال ومصر وفرنسا والقسطنطينية وسواحل آسيا الصغرى وانتهى إلى صقلية، واستقر في بلاط صاحبها النورماندي روجه الثاني، المعروف عند العرب باسم روجر.
بدأ ابن بطوطة أول رحلة له عام 1325م منطلقا من طنجة مارا بالجزائر ثم تونس، ومصر، وفلسطين وسوريا ومنها إلى مكة قاضيا لفريضة الحج لأول مرة في حياته، ثم انطلق من مكة إلى العراق وبلاد الأناضول ثم عاد مرة أخرى إلى مكة لأداء فريضة الحج للمرة الثانية، ثم مكث في مكة عامين تلميذا لعلمائها من عام 1328م إلى 1329م، ثم قام بالمغادرة إلى اليمن ومنها إلى بلاد فارس، ومنها عاد مرة ثالثة إلى الحجاز ليؤدي فريضة الحج مرة أخرى.
قرب روجر الإدريسي إليه وطلب منه أن يصنع له كرة أرضية من الفضة ولقد صنعها الإدريسي، ولكنها حطمت في ثورة كانت في صقلية، كما طلب الملك روجر من الإدريسي أيضًا تأليف كتاب في الجغرافيا؛ فألف الإدريسي كتابًا عظيمًا أصبح ذا شهرة عالمية اسمه نزهة المشتاق في اختراق الآفاق، والذي سمي أيضًا بكتاب روجر، ولقد تعلم الأوربيون من هذا الكتاب، وأخذوا من معلومات كثيرة، ونقلوا خرائطه وترجموه إلى لغاتهم.
وعندما مات الملك روجر خلفه بليوم الأول، وظل الإدريسي مقربا لهذا الملك أيضا، وألف له كتابين مشهورين: الأول في الجغرافيا وسماه (روض الأنس ونزهة النفس)، والثاني في علم النبات وسماه (الجامع لصفات أشتات النبات)
ترك الإدريسي صقلية في آخر أيامه ورجع إلى بلدته سبتة التي ولد فيها؛ حيث توفي فيها سنة ستين وخمسمائة للهجرة بعد أن عاش سبعة وستين عامًا.
هو أبو الحسن محمد بن إدريس الحموي المعروف بالشريف الإدريسي وهو من أسرة الأدارسة المشهورة، وهو من كبار علماء الجغرافيا والرحالة العرب، وله مشاركة عظيمة وشهرة واسعة في علم الجغرافيا وعلم الفلك وعلم النبات والآداب.
زار الإدريسي بلادًا كثيرة مثل: الأندلس والمغرب والبرتغال ومصر وفرنسا والقسطنطينية وسواحل آسيا الصغرى وانتهى إلى صقلية، واستقر في بلاط صاحبها النورماندي روجه الثاني، المعروف عند العرب باسم روجر.
بدأ ابن بطوطة أول رحلة له عام 1325م منطلقا من طنجة مارا بالجزائر ثم تونس، ومصر، وفلسطين وسوريا ومنها إلى مكة قاضيا لفريضة الحج لأول مرة في حياته، ثم انطلق من مكة إلى العراق وبلاد الأناضول ثم عاد مرة أخرى إلى مكة لأداء فريضة الحج للمرة الثانية، ثم مكث في مكة عامين تلميذا لعلمائها من عام 1328م إلى 1329م، ثم قام بالمغادرة إلى اليمن ومنها إلى بلاد فارس، ومنها عاد مرة ثالثة إلى الحجاز ليؤدي فريضة الحج مرة أخرى.
قرب روجر الإدريسي إليه وطلب منه أن يصنع له كرة أرضية من الفضة ولقد صنعها الإدريسي، ولكنها حطمت في ثورة كانت في صقلية، كما طلب الملك روجر من الإدريسي أيضًا تأليف كتاب في الجغرافيا؛ فألف الإدريسي كتابًا عظيمًا أصبح ذا شهرة عالمية اسمه نزهة المشتاق في اختراق الآفاق، والذي سمي أيضًا بكتاب روجر، ولقد تعلم الأوربيون من هذا الكتاب، وأخذوا من معلومات كثيرة، ونقلوا خرائطه وترجموه إلى لغاتهم.
وعندما مات الملك روجر خلفه بليوم الأول، وظل الإدريسي مقربا لهذا الملك أيضا، وألف له كتابين مشهورين: الأول في الجغرافيا وسماه (روض الأنس ونزهة النفس)، والثاني في علم النبات وسماه (الجامع لصفات أشتات النبات)
ترك الإدريسي صقلية في آخر أيامه ورجع إلى بلدته سبتة التي ولد فيها؛ حيث توفي فيها سنة ستين وخمسمائة للهجرة بعد أن عاش سبعة وستين عامًا.